في حدث أثار دهشة عشاق المصارعة حول العالم، ظهر أسطورة المصارعة الحرة وعملاق حلبات WWE السابق، «ديف باتيستا»، بجسم هزيل خالٍ من العضلات التي اشتهر بها خلال مسيرته الرياضية والفنية.

الحدث وقع خلال عرضه لفيلمه الجديد «The Last Showgirl» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي TIFF، إذ لاحظ الحضور والمتابعون تغيرًا جذريًا في مظهره الجسدي، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لتقارير صحفية، فقد «باتيستا»، البالغ من العمر 56 عامًا، أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه، إذ انخفض من 143 كيلوغرامًا -وهو الوزن الذي كان عليه في ذروة مسيرته كمصارع- إلى 109 كيلوغرامات فقط خلال عام ونصف.

هذا التحول لم يكن مفاجئًا فقط بسبب خسارة الكتلة العضلية التي كانت علامته المميزة، بل أيضًا لأنه جاء بعد سنوات من الحفاظ على بنية جسدية ضخمة جعلته رمزًا للقوة في عالم المصارعة وهوليوود.

في تصريحات أدلى بها على هامش المهرجان، أعرب «باتيستا» عن رضاه التام عن مظهره الجديد، قائلاً: هذا أقل وزن وصلت إليه منذ أن كنت في التاسعة عشرة من عمري، وأشعر أنني في أفضل حالاتي.

وأضاف أن هذا التغيير كان مقصودًا لأسباب صحية وفنية، حيث أراد التخلص من الضغط الذي كان يمارسه للحفاظ على جسد ضخم، بالإضافة إلى رغبته في استكشاف أدوار تمثيلية جديدة تتطلب مظهرًا مختلفًا

0Shares